نقص العناصر الغذائية بعد عمليات إنقاص الوزن هو أحد الآثار الجانبية المحتملة بعد الجراحة. تعتمد درجة النقص التي يمكن أن يعاني منها المريض على عدة عوامل:
قبل إجراء جراحات السمنة وبعدها، سيخضع المريض لفحص دم شامل يتضمن مستويات الفيتامينات والمعادن التي ستظهر أي نقص في العناصر الغذائية، استناد النتائج سيتم وصف المكملات الغذائية المناسبة لتجنب أي مضاعفات في المستقبل. معظم المرضى– وبغض النظر عن الإجراء الجراحي الذي خضعوا له – سيبقون على مكملات غذائية يومية كافية لمنع حدوث نقص العناصر الغذائية أو مضاعفات محتملة، تختلف هذه الجرعات عما قد يحتاج له الشخص الطبيعي. عادة ما يجري المرضى فحص دم شامل كل سنة بعد السنة الأولى من العملية؛ ومع ذلك لا بد من إعلام عن أي أعراض للفريق الطبي المتابع للحالة، حتى يعتبر أي إهمال أو نقص في التغذية يسبب آثار جانبية ملحوظة.
البروتين هو أحد أهم العناصر الغذائية الأساسية الذي يجب تناولها بعد الجراحة. لا تقتصر أهمية البروتين على التئام الجروح و تسريع الشفاء ، بل يساعد على إنقاص الوزن بشكل أفضل على المدى الطويل. البروتين أكثر كثافة من النشويات والدهون، لذا يشعر بالإمتلاء لفترة أطول مما لا يسمح للمريض باستهلاك كمية البروتين التي يحتاجها كل يوم عن طريق الطعام لوحده، لهذا تعتبر مكملات البروتين بدائل مناسبة لاحتوائها على نسبة مركزة من البروتين – يجب التأكد من عدم إحتواء هذه المكملات على نسبة عالية من الدهون والسكر – العودة إلى الإرشادات والتعليمات الغذائية بعد العملية، والمتابعة الدائمة مع أخصائية التغذية يعطي فرصة للحصول على خيارات متجددة وبدائل متعددة تناسب طبيعة النظام الغذائي الجديد.
شاهد ايضا السيطرة على الجوع بعد عمليات جراحة السمنة