تعد السمنة المفرطة من أخطر المشكلات الصحية التي قد تواجهك على الإطلاق وذلك لتبعياتها الغير مرغوب بها مثل الأمراض المزمنة والأمراض القلبية وغيرها.
وتنشأ السمنة من تغير نوعية وكمية الوجبات والأطعمة الغير صحية التي تصاحبها الخمول والكسل وقلة النشاط البدني مما يزيد من السمنة في الجسم. وتم إثبات بالأبحاث الطبية المعتمدة أن السمنة المفرطة أكثر انتشاراً عند الأطفال فهي من أخطر المشكلات في سن الطفولة ويرتبط حدوثها بالصغر أكثر من كبر السن.
لذلك وجب الحرص على الوقاية من السمنة في سن الطفولة أكثر من سن البلوغ لأن علاجها أصعب في الأطفال منه في الكبار.
وقبل أن نبحث عن علاج للسمنة يجب أن نعرف مقدماً جذور المشكلة فمن أين تبدأ، أو تحديداً السن الذي تبدأ عنده السمنة يحدد الكثير من طرق علاجها أو الوقاية من السمنة أو الاثنين معاً، فتنقسم أنواع السمنة إلى نوعين كما نرى:
سمنة ما بعد البلوغ، وهي السمنة التي تظهر في مرحلة منتصف العمر فيما بعد البلوغ وتحدث بسبب زيادة حجم الخلايا الدهنية، وفي هذا النوع يمكنك علاج السمنة و ازالة الكرش بالحركة والنشاط وبرامج التغذية السليمة.
سمنة في مرحلة الطفولة، وهي التي تحدث أثناء الطفولة وعادة ما يكون علاجها أصعب بكثير من النوع الأول وذلك لأن الخلايا الدهنية في الجسم يكون عددها أكثر وقد لا يمكن التخلص منها عند البلوغ بسهولة ، وقد لا يعمل معها الحميات الغذائية وتحتاج إلى تدخل جراحي.
تعرف علي كم تستغرق عملية سحب الماء من العين؟