بعد فقدان الوزن بعملية التكميم، يواجه الكثيرون مشكلة الترهلات الجلدية، والتي قد تؤثر على المظهر والثقة بالنفس، تختلف الحلول بين التمارين، والتغذية، والتدخلات الطبية مثل شد الجلد أو الليزر لذلك في هذا المقال، أشارك معكم تجربتي مع الترهل بعد التكميم وأفضل الطرق لشد الترهلات بعد عملية التكميم لاستعادة قوام مشدود ومظهر متناسق كما سأوضح ما هي اسباب ترهل الجسم بعد التكميم.
ما هي عملية شد الترهلات بعد التكميم؟
عملية شد الترهلات بعد التكميم هي إجراء تجميلي يهدف إلى إزالة الجلد الزائد الذي يظهر بعد فقدان الوزن الكبير نتيجة جراحة تكميم المعدة، وتتنوع هذه العملية بين الخيارات الجراحية وغير الجراحية، وذلك حسب درجة الترهلات وحالة المريض الصحية.
ما هي المناطق التي تحتاج للشد بعد عملية التكميم؟
قبل مشاركة تجربتي مع الترهل بعد التكميم، من المهم توضيح المناطق التي قد تحتاج للشد بعد العملية، حيث أن فقدان الوزن السريع يؤدي إلى ترهل الجلد نتيجة فقدان الدهون التي كانت تشدّه، وتختلف شدته حسب العمر ومرونة الجلد والعادات الصحية، ومن أبرز المناطق التي تحتاج للشد بعد التكميم:
البطن: يُعد من أكثر المناطق تعرضًا للترهل نتيجة فقدان الدهون المتراكمة، مما يجعل شد ترهل البطن ضروريًا للحصول على مظهر مشدود ومتناسق.
الصدر: خاصة لدى النساء، حيث يؤدي فقدان الدهون إلى ترهل الثديين مما قد يؤثر على الشكل الجمالي، لذا قد يكون شد الصدر خيارًا مطروحًا.
الذراعان: مع فقدان الوزن يصبح الجلد في الذراعين رخوًا ويفقد تماسكه، مما يجعل شد الذراعين ضروريًا للحفاظ على مظهر متناسق.
الفخذان: يعاني الكثيرون من ترهل الجلد في الفخذين خاصة في المنطقة الداخلية مما قد يسبب احتكاكًا وعدم راحة عند المشي لذا قد تساعد عمليات الشد في تحسين المظهر والراحة.
الرقبة: عند فقدان الدهون في منطقة الوجه والرقبة بسرعة قد يؤدي ذلك إلى ترهل واضح في الجلد ما يجعل شد الرقبة خيارًا مناسبًا لمن يرغبون في استعادة مظهر أكثر شبابًا.
الظهر: قد تظهر ترهلات الجلد في منطقة الظهر بعد فقدان الوزن، وهو ما يمكن معالجته من خلال شد الجلد وتحسين شكل الظهر.
للحفاظ على نتائج التكميم وتقليل الحاجة إلى عمليات الشد، يُنصح بممارسة التمارين الرياضية، والتركيز على تغذية غنية بالبروتينات والكولاجين، والحفاظ على ترطيب البشرة.
تجربتي مع الترهل بعد التكميم
الآن سوف نوضح تجربة أحد العملاء ويقول أن تجربتي مع الترهل بعد التكميم ساعدتني على فقدان وزن كبير خلال فترة قصيرة، وكان الشعور بالرشاقة والطاقة الجديدة رائعًا، لكن سرعان ما بدأت أواجه تحديًا جديدًا لم أكن مستعدًا له وهو ترهل الجلد.
مرحلة مواجهة الترهلات
هذه هي أوبل مرحلة من تجربتي مع الترهل بعد التكميم حيث أنه مع نزول الوزن لاحظت ظهور ترهلات واضحة في مناطق مثل البطن، الذراعين، الفخذين، والصدرـ في البداية، حاولت التعامل معها من خلال ممارسة الرياضة، خاصة تمارين القوة لشد العضلات، بالإضافة إلى شرب الماء بانتظام واستخدام كريمات الكولاجين، لكن للأسف لم تكن هذه الحلول كافية لأن الجلد كان قد تمدد لفترة طويلة قبل التكميم.
البحث عن الحلول الطبية
هذه هي المرحلة الثانية لـ تجربتي مع الترهل بعد التكميم، حيث قررت البحث عن طرق طبية لمعالجة هذه المشكلة، واستشرت الدكتور عائض القحطاني، حيث أوضح لي أن الخيارات المتاحة تعتمد على درجة الترهل:
الشد غير الجراحي: باستخدام تقنيات مثل الليزر والموجات فوق الصوتية، والتي تحفز إنتاج الكولاجين وتحسن مرونة الجلد، لكنها مناسبة فقط للحالات الخفيفة.
الجراحة التجميلية: في حال كانت الترهلات شديدة، يكون الحل الأمثل هو إزالة الجلد الزائد عبر عملية شد الجسم الجراحية، وهذا كان الحل المناسب لحالتي.
إجراء عملية شد الجسم
هذه هي المرحلة الثالثة من تجربتي مع الترهل بعد التكميم، فبعد مناقشة التفاصيل مع الدكتور عائض القحطاني قررت إجراء عملية شد الجسم، والتي شملت إزالة الجلد المترهل في أكثر من منطقة، حيث استغرقت الجراحة عدة ساعات تحت التخدير العام، وبعدها احتجت إلى فترة تعافٍ استمرت لعدة أسابيع.
نتائج العملية والتعافي
هذه هي المرحلة الرابعة من تجربتي مع الترهل بعد التكميم فبعد الانتهاء من عملية شد الترهل شعرت ببعض التورم والألم، لكن مع مرور الوقت لاحظت تحسنًا كبيرًا في شكل جسمي، حيث أن الجلد أصبح أكثر تناسقًا، ولم أعد أشعر بالإحباط من الترهلات كما كنت في السابق، أيضاً زادت ثقتي بنفسي وأصبحت أرتدي الملابس التي كنت أحلم بها دون أي إحراج.
نصيحتي لمن يواجهون نفس المشكلة
من المهم توضيح أن هذه النصائح بناء على تجربتي مع الترهل بعد التكميم، ولكن يسعدني أوضح لك أهم النصائح إذا كنت قد أجريت عملية التكميم وتعاني من الترهلات، فمن الأفضل التفكير في الحلول التالية:
حاول تجنب فقدان الوزن السريع جدًا لأن ذلك يزيد من الترهلات.
مارس تمارين المقاومة بانتظام للحفاظ على شد العضلات والجلد.
استشر طبيبًا مختصًا لمعرفة أفضل حل يناسب حالتك، سواء كان شد الجلد بالليزر أو الجراحة التجميلية.
لا تتردد في اتخاذ القرار إذا كانت الترهلات تؤثر على حياتك النفسية وثقتك بنفسك، لأن العلاج يمكن أن يحسن مظهرك ويعزز ثقتك بنفسك.
بإختصار بناء على تجربتي مع الترهل بعد التكميم كانت ناجحة وأشعر بسعادة كبيرة بعد التخلص من الترهلات واستعادة الشكل المتناسق لجسمي.
قد تؤدي عملية تكميم المعدة إلى فقدان الوزن بسرعة، مما يسبب ترهلات في الجلد نتيجة تمدده لفترة طويلة وعدم قدرته على الانكماش بشكل كامل، ومن خلال تجربتي مع الترهل بعد التكميم، وجدت أن أسباب هذه الترهلات متعددة، وتشمل ما يلي:
فقدان الوزن السريع: فعند خسارة كمية كبيرة من الوزن في فترة قصيرة، لا يحصل الجلد على وقت كافٍ للتكيف مع الحجم الجديد للجسم، مما يؤدي إلى ظهور الترهلات، على عكس الأشخاص الذين يفقدون وزنهم تدريجيًا فلديهم فرصة أفضل في تقليل الترهل مقارنة بمن يفقدونه بسرعة كبيرة.
تمدد الجلد لفترة طويلة قبل التكميم: حيث أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة لسنوات طويلة يكون جلدهم قد تمدد بشكل كبير، مما يجعل من الصعب عليه الانكماش بعد فقدان الوزن، حتى مع اتباع نظام صحي وممارسة الرياضة.
نقص الكولاجين والإيلاستين: من المهم معرفة أن الكولاجين والإيلاستين هما المسؤولان عن مرونة الجلد، وعند فقدانهما يصبح الجلد غير قادر على الانكماش، كما أن خفض مستوى الكولاجين قد يكون بسبب سوء التغذية أو التقدم في العمر، مما يزيد من مشكلة الترهلات.
قلة شرب الماء: حيث أن الترطيب عامل أساسي في صحة الجلد، فعندما لا يحصل الجلد على كمية كافية من الماء، يصبح جافًا وأكثر عرضة للترهل، فمن المهم شرب كميات كافية من الماء يوميًا فهذا يساعد على تحسين مرونة الجلد.
العوامل الوراثية: الجينات تلعب دورًا كبيرًا في مدى قدرة الجلد على التكيف بعد فقدان الوزن، فيوجد بعض الأشخاص لديهم مرونة جلدية أفضل، مما يسمح لجلدهم بالعودة إلى وضعه الطبيعي بعد التكميم، بينما يعاني آخرون من ترهل واضح بسبب جيناتهم.
عدم ممارسة الرياضة: من المهم معرفة أن ممارسة التمارين الرياضية خصوصًا تمارين المقاومة وتمارين القوة، تساعد في بناء العضلات، والتي تعطي دعمًا للجلد وتقلل من مظهر الترهلات، أما عدم ممارسة الرياضة فيجعل الجلد يبدو أكثر ترهلًا لأن العضلات تحته ضعيفة.
التقدم في العمر: بناء على تجربتي مع الترهل بعد التكميم من المهم توضيح أن التقدم في العمر يجب ذكره كعامل اساسي من أسباب ترهل الجلد، فكلما تقدم العمر كلما قل إنتاج الكولاجين والإيلاستين في الجلد، مما يجعله أكثر عرضة للترهل، لهذا السبب الأشخاص الأكبر سنًا الذين يجرون التكميم قد يعانون من ترهلات أكثر مقارنة بالشباب.
التعرض المفرط لأشعة الشمس: على الرغم من أن التعرض للشمس لفترات يعتبر أهم مهم إلا أن التعرض للشمس لفترات طويلة يؤدي إلى تلف خلايا الجلد وتقليل إنتاج الكولاجين، مما يزيد من احتمالية الترهلات. من الأفضل استخدام واقي الشمس للحفاظ على صحة الجلد.
بعد توضيح اسباب ترهل الجسم بعد التكميم من المهم توضيح أن الترهلات بعد التكميم نتيجة طبيعية لعوامل متعددة مثل نقص الكولاجين، والعوامل الوراثية وغيرها، ولكن من خلال تجربتي مع الترهل بعد التكميم، أدركت أن الالتزام بشرب الماء، ممارسة الرياضة، وحماية الجلد من الشمس يمكن أن يساعد بشكل كبير في تقليل الترهلات وتحسين مظهر الجسم.
من هم المرشحون لعملية الشد بعد التكميم؟
عملية شد الجسم بعد التكميم ليست مناسبة للجميع، إذ يجب أن تتوفر مجموعة من الشروط في الشخص قبل اتخاذ القرار بإجراء الجراحة، ولعل تجربتي مع الترهل بعد التكميم تسلط الضوء على أهمية الالتزام بهذه الشروط للحصول على أفضل النتائج، فقد وضحنا سابقًا تجربة أحد العملاء الذين استوفوا جميع المعايير المطلوبة لهذه العملية، والتي تكون على النحو التالي:
الأشخاص الذين فقدوا كمية كبيرة من الوزن: من أهم الشروط أن يكون الشخص قد فقد وزنًا كبيرًا بعد التكميم، مما أدى إلى ظهور ترهلات شديدة لا يمكن التخلص منها بالرياضة أو العلاجات غير الجراحية.
استقرار الوزن لمدة لا تقل عن عام: يجب أن يكون الوزن قد استقر لمدة 12 شهرًا على الأقل قبل إجراء عملية الشد، لأن فقدان الوزن المستمر قد يؤثر على نتائج العملية ويسبب ظهور ترهلات جديدة.
عدم المعاناة من أمراض مزمنة خطيرة: يفضل أن يكون الشخص بصحة جيدة ولا يعاني من أمراض مزمنة قد تعيق الشفاء بعد الجراحة، مثل أمراض القلب الحادة أو السكري غير المسيطر عليه أو اضطرابات التجلط.
عدم التدخين أو الاستعداد للإقلاع عنه: التدخين يؤثر سلبًا على التئام الجروح ويزيد من مخاطر المضاعفات بعد العملية، لذا يجب التوقف عن التدخين قبل الجراحة بفترة مناسبة يحددها الطبيب.
الأشخاص الذين لديهم توقعات واقعية: من الضروري أن يدرك المريض أن عملية شد الجسم تحسن شكل الجلد وتقلل الترهلات، لكنها لن تمنح جسمًا مثاليًا بالكامل، لذا يجب أن تكون التوقعات واقعية ومتوافقة مع نصائح الطبيب.
القدرة على الالتزام بنمط حياة صحي بعد الجراحة: لضمان نجاح العملية والحفاظ على النتائج، يجب أن يكون المريض مستعدًا لاتباع جدول النظام الغذائي بعد التكميم وممارسة الرياضة بعد التعافي، وذلك لمنع عودة الترهلات.
التأثير النفسي للترهلات على الشخص: بعض الأشخاص قد يشعرون بالإحباط الشديد بسبب مظهر الترهلات بعد فقدان الوزن، مما يؤثر على ثقتهم بأنفسهم وحياتهم اليومية. في هذه الحالة، يمكن أن تكون الجراحة حلاً مناسبًا لتحسين الشكل العام للجسم واستعادة الثقة بالنفس.
هل كل شخص يعاني من الترهلات بعد التكميم يجب أن يجري العملية؟
ليس بالضرورة، ففي بعض الحالات يمكن علاج الترهلات بطرق غير جراحية مثل الليزر، الموجات فوق الصوتية، وتمارين القوة إذا كانت الترهلات خفيفة إلى متوسطة، أما في الحالات الشديدة، فإن الحل الجراحي يكون الأكثر فعالية،
إذا كنت تفكر في عملية شد الجسم بعد التكميم، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص لتحديد مدى حاجتك للعملية، ومعرفة المخاطر المحتملة والخطوات التي يجب اتباعها لتحقيق أفضل النتائج.
هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لشد الجلد بعد التكميم، وتنقسم إلى طرق غير جراحية وطرق جراحية، ويعتمد الاختيار بينها على درجة الترهل وحالة الشخص الصحية، وتكون طرق شد الترهلات بعد التكميم على النحو التالي:
أولًا: الطرق غير الجراحية لشد الترهلات بعد التكميم
هذه الطرق مناسبة للأشخاص الذين يعانون من ترهلات خفيفة إلى متوسطة أو للأشخاص الذين يحتاجون إلى شد الجسم بعد التكميم بدون جراحة، وتكون الطرق على النحو التالي:
العلاج بالليزر: يعمل الليزر على تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد، مما يساعد على تحسين مرونته وشده تدريجيًا، ويتطلب هذا عدة جلسات للوصول إلى نتائج ملحوظة.
العلاج بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound Therapy): تعتمد هذه التقنية على تسخين طبقات الجلد العميقة مما يحفز شد الأنسجة وإنتاج الكولاجين، فهذا مفيد للحالات التي لا تعاني من ترهلات شديدة.
العلاج بالموجات الراديوية (Radio Frequency - RF): تعمل على تسخين الجلد وتحفيز تجديد خلاياه، مما يساعد في شد الترهلات بشكل تدريجي، من المهم أن هذا العلاج يحتاج إلى جلسات متعددة للحصول على نتائج مرضية.
الميزوثيرابي: يتم حقن فيتامينات ومعادن وأدوية معينة تحت الجلد لتحفيز شد الترهلات وتحسين نسيج الجلد، وطريقة العلاج بالميزوثيرابي مناسب للحالات البسيطة والمتوسطة.
استخدام الكريمات والعلاجات الموضعية: بعض الكريمات التي تحتوي على الكولاجين، فيتامين C، أو حمض الهيالورونيك يمكن أن تساعد في تحسين مرونة الجلد، وهو فعال فقط إذا كان الترهل خفيفًا جدًا.
الرياضة ورفع الأوزان: تساعد تمارين المقاومة وتمارين القوة على تقوية العضلات تحت الجلد، مما يحسن من مظهر الترهلات، ويجب أن تكون الرياضة جزءًا أساسيًا من روتين ما بعد التكميم لتجنب الترهلات أو تقليلها.
ارتداء الأربطة الضاغطة: لتوفير الدعم للجلد أثناء نزول الوزن.
ثانيًا: الطرق الجراحية لشد الترهلات بعد التكميم
إذا كانت الترهلات شديدة جدًا ولا يمكن علاجها بالطرق غير الجراحية، فإن التدخل الجراحي يكون الحل الأكثر فعالية، ومن هذه العمليات:
شد الجسم الجراحي الكامل: عملية شد الجسم الجراحي بالكامل تشمل شد عدة مناطق مثل شد ترهل البطن، الفخذين، الذراعين، والصدر لإزالة الجلد المترهل بعد التكميم تمامًا، وتتم تحت التخدير العام وقد تحتاج لفترة تعافٍ تصل إلى عدة أسابيع.
شد البطن (Tummy Tuck – Abdominoplasty): تركز هذه الجراحة على إزالة الجلد الزائد من منطقة البطن للحصول على شكل مشدود ومتناسق، وهذه الطريقة في العلاج شائعة بين من يعانون من درجات ترهل البطن الشديدة بعد فقدان الوزن.
شد الذراعين (Brachioplasty): يتم خلالها إزالة الجلد المترهل من الذراعين، خاصة إذا كان الترهل شديدًا نتيجة فقدان الوزن السريع.
شد الفخذين (Thigh Lift): تجرى للأشخاص الذين يعانون من ترهلات التكميم الملحوظة في الفخذين، مما يساعد على تحسين مظهر الساقين.
شد الصدر: بسبب فقدان الوزن الكبير، قد يعاني البعض من ترهل في الثديين، لذلك يلجأ البعض لعملية شد الثدي لاستعادة الشكل الطبيعي.
شفط الدهون مع شد الجلد: إذا كان هناك دهون متبقية مع الترهل، فقد يتم الجمع بين شفط الدهون وإجراء شد الجلد للحصول على نتيجة أفضل.
ما هي أفضل طريقة لشد الترهلات بعد التكميم؟
بعد أن وضحنا طرق شد الترهلات بعد التكميم الجراحية والغير جراحية الشائعة، من المهم توضيح أفضل طريقة لشد الترهلات بعد التكميم باختصار والتي تكون على النحو التالي:
إذا كانت الترهلات خفيفة إلى متوسطة: يمكن تجربة الليزر، الموجات فوق الصوتية، الكريمات، أو الرياضة.
إذا كانت الترهلات شديدة جدًا: فمن الأفضل اللجوء إلى العمليات الجراحية للحصول على نتيجة دائمة.
قبل الخضوع لعملية شد الجسم بعد التكميم، هناك مجموعة من الخطوات والإرشادات التي يجب اتباعها لضمان نجاح العملية وتقليل أي مخاطر محتملة، فمن خلال تجربتي مع الترهل بعد التكميم أظهرت أهمية التحضير الجيد لهذه الجراحة، حيث يساعد تجهيز الجسم والتأكد من الحالة الصحية على تسريع التعافي وتحقيق أفضل النتائج، وتكون على النحو التالي:
1. استقرار الوزن قبل العملية
يجب أن يكون الوزن مستقرًا لمدة لا تقل عن 6-12 شهرًا بعد التكميم، لأن فقدان الوزن المستمر بعد الجراحة قد يؤدي إلى ظهور ترهلات جديدة.
يفضل أن يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) قريبًا من المستوى المثالي لضمان نتائج جيدة.
2. الفحوصات والتحاليل الطبية
يطلب الطبيب إجراء تحاليل شاملة مثل:
تحليل الدم الكامل (CBC)
مستوى السكر في الدم
وظائف الكبد والكلى
تحاليل التجلط لتجنب النزيف أثناء الجراحة
فحوصات القلب إذا كان المريض يعاني من مشاكل قلبية.
3. التوقف عن بعض الأدوية والمكملات الغذائية
يجب التوقف عن الأدوية المسيلة للدم مثل الأسبرين أو الوارفارين قبل العملية بأسبوعين، وذلك لتقليل خطر النزيف أثناء الجراحة.
يجب تجنب تناول المكملات العشبية والفيتامينات التي قد تؤثر على التجلط.
4. التوقف عن التدخين والكحول
التدخين يؤثر بشكل كبير على التئام الجروح ويزيد من خطر المضاعفات بعد العملية، لذا يجب التوقف عنه قبل العملية بشهر على الأقل.
تجنب شرب الكحول لأنه يؤثر على وظائف الكبد والتئام الأنسجة.
5. اتباع نظام غذائي صحي
تناول وجبات غنية بالبروتين لدعم التئام الجروح بعد الجراحة.
شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على مرونة الجلد.
تجنب الأطعمة الغنية بالدهون أو السكريات لتسريع عملية الشفاء.
6. التحضير النفسي والمعنوي
من المهم أن يكون المريض على دراية كاملة بمراحل الجراحة ونتائجها المحتملة.
التحدث مع أشخاص سبق لهم إجراء العملية قد يساعد في تقليل التوتر والخوف.
وضع توقعات واقعية بشأن النتائج، حيث ستحتاج النتائج النهائية إلى عدة أشهر للظهور بشكل كامل.
7. الترتيب لفترة ما بعد الجراحة
يجب تجهيز مكان مريح في المنزل للاستراحة بعد الجراحة.
التنسيق مع شخص مقرب للمساعدة في الأيام الأولى بعد العملية، حيث يكون من الصعب القيام بالأنشطة اليومية بمفردك.
تحضير ملابس مريحة لا تضغط على أماكن الجراحة، ويفضل أن تكون بأزرار أمامية ليسهل ارتداؤها.
8. التوقف عن تناول الطعام قبل العملية
يجب التوقف عن تناول الطعام والشراب لمدة 8 ساعات على الأقل قبل الجراحة، وذلك لتجنب أي مضاعفات تتعلق بالتخدير.
ما بعد عملية شد الترهلات بعد التكميم
بعد الخضوع لعملية شد الترهلات بعد التكميم، قد يواجه البعض تحديات خلال فترة التعافي، حيث يتطلب الجسم رعاية خاصة لضمان أفضل النتائج، ومن خلال تجربتي مع الترهل بعد التكميم، أدركت أهمية الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة في الأسابيع الأولى بعد الجراحة، فذلك يساعد في تسريع التئام الجروح واستعادة النشاط تدريجيًا، مما يقلل من المضاعفات المحتملة ويعزز نجاح العملية، وتكون التعليمات على النحو التالي:
1. فترة التعافي الأولية (الأيام الأولى بعد العملية)
الشعور بالألم والتورم: من الطبيعي الشعور ببعض الألم والتورم بعد الجراحة، ويتم وصف مسكنات الألم لتخفيف الأعراض.
العناية بالجرح: يجب تنظيف الجرح بانتظام وتغيير الضمادات حسب تعليمات الطبيب ومن المهم تجنب الاستحمام بالماء الساخن أو فرك منطقة الجرح لمنع العدوى.
استخدام المشدات الطبية: يُنصح بارتداء الملابس الضاغطة (المشدات الطبية) للمساعدة في تقليل التورم ودعم الجلد في عملية الالتئام، ويفضل ارتداؤها لمدة 6-8 أسابيع حسب توجيهات الطبيب.
2. النشاط البدني والحركة بعد العملية
الراحة مطلوبة ولكن ليست مفرطة: فيجب تجنب القيام بأي حركات عنيفة أو رفع أشياء ثقيلة خلال الأسابيع الأولى وعلى الرغم من ذلك، ينصح بالمشي الخفيف لتحفيز الدورة الدموية ومنع الجلطات الدموية.
يمكن العودة للأنشطة اليومية الخفيفة بعد 10-14 يومًا، ويمكن العودة للأنشطة الشاقة مثل التمارين الرياضية بعد 6-8 أسابيع وفقًا لحالة الشخص.
3. النظام الغذائي والتغذية
تناول أطعمة غنية بالبروتين لدعم التئام الجروح وتعافي الأنسجة.
شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم وتحسين مرونة الجلد.
تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية التي قد تؤثر على التئام الجرح.
قد يوصي الطبيب بتناول مكملات غذائية لدعم إنتاج الكولاجين والحفاظ على صحة الجلد.
4. المتابعة مع الطبيب
يجب الالتزام بمواعيد المتابعة الطبية لفحص التئام الجرح والتأكد من عدم وجود مضاعفات، وفي حالة ظهور أي علامات مثل احمرار شديد، نزيف غير طبيعي، أو ارتفاع درجة الحرارة، يجب استشارة الطبيب فورًا.
النتائج المتوقعة بعد عملية شد الترهلات بعد التكميم ومتى تظهر؟
قد تستغرق النتائج النهائية 3-6 أشهر حتى يستقر شكل الجسم بالكامل ويزول التورم تمامًا، ولكن بعض الندوب قد تبقى لكنها تتلاشى تدريجيًا مع مرور الوقت، ويمكن استخدام الكريمات الطبية للمساعدة في تحسين مظهرها.
افضل دكتور لعمليات شد ترهلات الجسم بعد التكميم
عند البحث عن أفضل دكتور لعمليات شد ترهلات الجسم بعد التكميم، من المهم اختيار جراح يتمتع بالخبرة والمهارة العالية لضمان الحصول على أفضل النتائج بأقل مضاعفات ممكنة، في المملكة العربية السعودية، يُعد أطباء مركز نيويو الطبي واحدًا من أبرز المراكز الذي تحتوى على أطباء في هذا المجال، حيث يتميز بخبرتهم الطويلة ونجاحاتهم الكبيرة في عمليات السمنة وعمليات شد الترهلات، حيث كانت تجربتي مع الترهل بعد التكميم إيجابية بفضل مهارتهم ودقتهم في إجراء العمليات.
لماذا يُعتبر أطباء مركز نيويو الطبي لعلاج شد ترهلات الجسم هو الأفضل؟
يعتبر أطباء مركز نيويو الطبي لعلاج شد ترهلات الجسم هو الأفضل للأسباب التالية:
خبرتهم واسعة في مجال جراحات السمنة والتجميل: حيث يُعد الأطباء أحد رواد جراحات السمنة وتجميل الجسم في المملكة العربية السعودية، ولديهم خبرة تمتد لأعوام طويلة في مجال شد الترهلات بعد فقدان الوزن.
إجراء آلاف العمليات الناجحة: أجرى أطباء مركز نيويو الكثير من عمليات شد الجسم بعد التكميم، وحققوا نتائج مبهرة ساعدت الكثير من المرضى على استعادة قوامهم المثالي بعد فقدان الوزن.
استخدام أحدث التقنيات الطبية: يعتمدون على أحدث تقنيات شد الترهلات الجراحية وغير الجراحية، مثل شد الجسم بالليزر، شد ترهلات البطن والذراعين، شد الفخذين والصدر، مع تقنيات حديثة لتقليل التورم وتسريع التعافي.
الاهتمام بالمتابعة والرعاية بعد الجراحة: يوفرون متابعة شاملة للمريض بعد الجراحة لضمان تعافٍ سريع ونتائج مثالية، بالإضافة إلى تقديم نصائح طبية حول التغذية والرياضة للحفاظ على النتائج.
شهادات ومؤهلات عالمية: حصلوا على العديد من الشهادات العالمية في جراحة السمنة والتجميل، مما يجعلهم من الأطباء الأكثر كفاءة في هذا المجال.
آراء المرضى الإيجابية: المرضى الذين أجروا عمليات شد الجسم بعد التكميم في مركز نيويو الطبي يعبرون عن برضاهم الكبير عن النتائج، حيث ساعدهم في التخلص من الترهلات والحصول على جسم متناسق ومشدود.
كيف تحجز موعد مع مركز نيويو؟
إذا كنت تفكر في إجراء عملية شد الترهلات بعد التكميم مع أحد أفضل الأطباء في السعودية، يمكنك حجز موعد مع مركز نيويو الطبي من خلال البيانات التالية
نصائح د. عائض القحطاني للوقاية من ترهل الجسم بعد التكميم
الدكتور عائض القحطاني، بصفته أحد أبرز خبراء جراحة السمنة وعمليات التكميم في السعودية، يؤكد على أن الوقاية من ترهل الجلد بعد التكميم تبدأ منذ اللحظة الأولى بعد العملية، وباتباع النصائح التالية يمكن تقليل الترهلات والحصول على جسم مشدود ومتناسق ويكون ذلك على النحو التالي:
ممارسة الرياضة بانتظام: ينصح د. القحطاني بممارسة تمارين المقاومة ورفع الأوزان لبناء العضلات تحت الجلد، مما يقلل من مظهر الترهلات، حيث يجب البدء بتمارين خفيفة بعد التكميم، ثم زيادة شدة التمارين تدريجيًا تحت إشراف مدرب متخصص.
شرب كميات كافية من الماء: الماء عنصر أساسي للحفاظ على مرونة الجلد، وينصح د. القحطاني بشرب 2-3 لترات يوميًا للحفاظ على رطوبة الجلد ومنع الترهلات.
اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات والفيتامينات: البروتين مهم جدًا لصحة الجلد وبناء العضلات، لذلك يجب تناول مصادر غنية بالبروتين مثل اللحوم، البيض، والأسماك، ويوصي بتناول فيتامين C و E والكولاجين لتعزيز صحة الجلد ومنع الترهلات.
تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس: التعرض الزائد لأشعة الشمس يضر بالكولاجين الموجود في الجلد، مما قد يزيد من خطر الترهلات. ينصح باستخدام واقي شمس مناسب عند الخروج.
استخدام الكريمات الغنية بالكولاجين: يمكن استخدام كريمات مرطبة تحتوي على الكولاجين وحمض الهيالورونيك للحفاظ على ليونة الجلد وتقليل فرص الترهل.
تدليك الجسم لتحفيز الدورة الدموية: يساعد التدليك المنتظم على تحسين الدورة الدموية وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يساعد الجلد على الاحتفاظ بمرونته.
الالتزام بمشدات الجسم بعد التكميم: ارتداء المشدات الطبية لفترة معينة بعد العملية يساعد في دعم الجلد وتقليل الترهلات، خاصة في منطقة البطن.
الابتعاد عن التدخين: التدخين يقلل من إنتاج الكولاجين ويؤثر على صحة الجلد، مما يزيد من احتمالية الترهل، ويوصي د. القحطاني بالتوقف عن التدخين تمامًا قبل وبعد العملية.
أسعار عمليات الشد بعد التكميم
تختلف أسعار عمليات شد الجسم بعد التكميم من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل، حيث لا يمكن تحديد تكلفة ثابتة لهذه العمليات نظرًا لاختلاف الحالات والتقنيات المستخدمة، وللحصول على تقدير دقيق للتكلفة، يُفضل التواصل مع مركز نيويو، حيث يقدم استشارات متخصصة لتحديد الإجراء المناسب لكل حالة.
لماذا تعد عملية شد الجسم ضرورية بعد عمليات إنقاص الوزن؟
بعد فقدان الوزن الكبير من خلال التكميم يواجه العديد من الأشخاص مشكلة الترهلات الجلدية التي تؤثر على شكل الجسم وقد تسبب مشكلات صحية ونفسية وهنا تأتي أهمية عمليات شد الجسم، التي تساعد في إزالة الجلد الزائد وتحسين تناسق القوام، وتكون أهم الأسباب التي تجعل شد الجسم ضروريًا بعد فقدان الوزن على النحو التالي:
تحسين المظهر والثقة بالنفس: بعد فقدان الوزن، قد يظل الشخص غير راضٍ عن شكل جسمه بسبب الترهلات، مما يؤثر على ثقته بنفسه واختياراته في الملابس. تساعد عملية شد الجسم في تحسين تناسق القوام والحصول على مظهر أكثر جاذبية.
التخلص من الاحتكاك والتسلخات الجلدية: الترهلات الشديدة، خاصة في الفخذين، و ترهلات البطن، والذراعين، تسبب احتكاكًا مستمرًا يؤدي إلى التهابات جلدية وتسلخات مؤلمة. شد الجسم يقلل من هذه المشكلات ويمنع حدوث التهابات.
تسهيل الحركة والأنشطة اليومية: قد تعيق الترهلات الكبيرة القدرة على التحرك بحرية أو ممارسة الرياضة. بعد شد الجسم، يصبح الشخص أكثر مرونة وخفة، مما يسهل عليه الأنشطة اليومية.
الحد من التعرق الزائد والمشكلات الجلدية: حيث أن تراكم الجلد الزائد يزيد من التعرق في طيات الجلد، مما يؤدي إلى روائح غير مرغوبة والتهابات فطرية. يساعد شد الجسم في تقليل هذه المشكلات وتعزيز الشعور بالراحة.
تعزيز نتائج فقدان الوزن: حتى بعد فقدان الدهون، قد لا يشعر المريض بالنتيجة المثالية بسبب الترهلات. شد الجسم يمنح مظهرًا متناسقًا ودائمًا، مما يجعل الشخص يستمتع بتغيره بالكامل.
تجنب الحاجة إلى جراحات إضافية مستقبلًا: إذا لم يتم شد الترهلات في الوقت المناسب، فقد تتفاقم المشكلة بمرور الوقت، مما قد يستدعي عمليات تصحيحية لاحقًا، ومن واقع تجربتي مع الترهل بعد التكميم، فإن شد الجسم في الوقت المناسب يمنح نتائج طويلة الأمد دون الحاجة إلى تدخلات إضافية.
ماهي نسبة نجاح عملية شد ترهلات الجسم بعد التكميم؟
نسبة نجاح عملية شد ترهلات الجسم بعد التكميم تعتمد على عدة عوامل، منها درجة الترهلات، الحالة الصحية للمريض، مهارة الجراح، و التزام المريض بالتعليمات بعد العملية، ولكن بشكل عام تعتبر العملية ناجحة جدًا في تحسين شكل الجسم والتخلص من الجلد الزائد، حيث تتيح للمريض استعادة القوام المشدود وزيادة الثقة بالنفس.
في بعض الحالات، قد يكون شد الجلد غير الجراحي مثل الليزر فعالًا لكن نجاحه يعتمد على مرونة الجلد وحجم الترهلات، أما في الحالات الشديدة، فالجراحة هي الخيار الأفضل لتحقيق نتائج دائمة، وتظهر نتائج شد الترهلات بعد عملية التكميم عادةً خلال 3 إلى 6 أشهر بعد العملية.
من واقع تجربتي مع عملية شد البطن واتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة بانتظام بعد العملية يعزز من نجاحها ويضمن الحفاظ على النتائج لأطول فترة ممكنة.
ما هي مدة التعافي بعد شد ترهل الجسم بعد التكميم؟
مدة التعافي بعد شد ترهلات الجسم بعد التكميم تعتمد على نوع الإجراء المستخدم، سواء كان جراحيًا أو غير جراحي، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض ودرجة الترهل، ولكن بشكل عام يكون:
التعافي الأولي: يستغرق عادةً من أسبوعين إلى أربعة أسابيع بعد الجراحة، حيث يحتاج المريض للراحة وتجنب الأنشطة الشاقة.
التعافي الكامل: قد يستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر حتى تتلاشى التورمات والكدمات بالكامل، ويستعيد الجلد مرونته.
النتائج النهائية: يمكن ملاحظتها بعد 6 إلى 12 شهرًا حيث يأخذ الجسم شكله النهائي.
لضمان التعافي السريع، يُنصح باتباع تعليمات الطبيب، مثل تناول الأدوية بانتظام، تجنب التدخين، الحفاظ على ترطيب الجلد، وممارسة التمارين الخفيفة تدريجيًا.
لا، لم أندم على عملية التكميم، بل كانت من أفضل القرارات في حياتي، حيث ساعدتني في فقدان الوزن وتحسين جودة حياتي.
كيف أمنع الترهل بعد التكميم؟
يمكن تقليل الترهل بعد التكميم عبر شرب الماء بكثرة، ممارسة الرياضة، تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية، استخدام كريمات تحتوي على الكولاجين، وترطيب الجلد باستمرار.
متى تختفي الترهلات بعد التكميم؟
يختلف الأمر من شخص لآخر، لكن غالبًا تستقر النتائج بين 3 إلى 6 أشهر بعد عمليات شد الترهلات أو اتباع طرق غير جراحية لتحسين مظهر الجلد.
هل يمكن أن ينشد الجسم بعد الترهل؟
نعم، يمكن أن يتحسن مظهر الجلد مع مرور الوقت، خاصة إذا كان فقدان الوزن تدريجيًا، وتم الالتزام بالرياضة والتغذية السليمة. أما في الحالات الشديدة، فقد تكون الجراحة ضرورية.
هل الترهلات تذهب مع الوقت؟
الترهلات الخفيفة قد تتحسن مع مرور الوقت والالتزام بالعناية بالبشرة والتمارين الرياضية، أما الترهلات الشديدة فقد تحتاج إلى تدخل طبي مثل الليزر أو الجراحة.
ماذا عن ترهل الثدي بعد التكميم؟
ترهل الثدي مشكلة شائعة بعد التكميم، وقد يسبب مشكلات نفسية وصحية، ويمكن علاجه عبر التمارين، الكريمات المشدِّدة، أو عمليات شد الثدي.
هل الرياضة تعطي نتائج ملحوظة بعد عملية التكميم؟
نعم، الرياضة تساهم في شد الجلد وتقوية العضلات، لكنها تكون فعالة أكثر عند فقدان الوزن التدريجي، بينما في حالات فقدان الوزن الكبير والسريع قد لا تكون كافية وحدها.
في النهاية، تعد تجربتي مع الترهل بعد التكميم والتجارب الأخرى المشابهة دليلًا على أهمية العناية بالجسم بعد فقدان الوزن الكبير، فشد الترهلات بعد التكميم ليس مجرد إجراء تجميلي، بل هو خطوة ضرورية لاستعادة الثقة بالنفس وتحقيق الشكل المثالي للجسم، وعلى الرغم من تتعدد الحلول بين الطرق الجراحية وغير الجراحية إلا أن هذا الاختيار يعتمد على درجة الترهل وحالة الجلد، لذا من المهم استشارة طبيب متخصص في مركز نيويو الطبي لتحديد الخيار الأفضل، مع الالتزام بنمط حياة صحي للحفاظ على النتائج لأطول فترة ممكنة والاستمتاع بجسم متناسق ومشدود.
