ما هو اورام جلد الراس والعنق
اورام جلد الراس والعنق بصفة عامة وخاصة جلد الرأس والعنق، ، من أكثر الأماكن شيوعا لتطور الأورام السرطانية. حيث ان الإفراط المبالغ في التعرض للشمس، سواء كان بصفة دائمه أو نتيجة لقلة الوعي و التجاهل، يؤدي إلى الارتفاع في معدل الإصابات بالأورام السرطانية الجلدية، ومن أهم الورم الميلانيني (Melanoma) حيث يعتبر أكثر الأورام السرطانية الجلدية خطورةً.
عندما يكون مصدره الأورام من خلايا القاعدية (Basal cell carcinoma) أو خلايا وسفية (Squamous carcinoma cell)، حيث يتم الكشف عنها في الوقت المناسب، يمكن أن تكون نسبة الشفاء عاليةٍ جداً. اما اذا كان الورم في مرحلة متقدمة، قد ينتشر إلى العقد اللمفاوية في العنق وفي منطقة الغدة الدرقية، الأمر الذي يجب فيه اجراء عملية جراحية ويطلق عليها اورام جلد الراس والعنق (Neck dissection) والعلاج بالإشعاع.
حيث أن المشكلات الأساسية الناجمة عن ظهور هذهاورام جلد الراس والعنق، ترجح إلى ضرورة استئصالها بصورةٍ واسعة ، وبدون بقايا، يتم إجراء هذه الجراحة بطريقة موس (Mohs)، حيث يتم الحصول على نتائج رائعة عند الاستئصال المحدود. ويوجد ايضا طرق كثيرة لاستعادة شكل الوجه عن طريق استعمال عينات زرع مختلفة. حيث أن هذه الإجراءات تتطلب إجراء عمليات جراحية عديدة من أجل الحصول على النتائج التجميلية ، حيث ان هذه المنطقة تحتوي علي صيوان الأذن، الجفون، الأنف والشفاه التي يصعب استرجاعها بعد إزالة الورم في المراحل متقدمة.
– من الممكن منع جزء كبير من اورام جلد الراس والعنق عن طريق الوقاية من الإفراط في أشعة الشمس المباشرة
حيث ان للكشف المبكر للورم أن ينقذ حياة المريض والذي يمنع إجراء عمليات جراحية لـ اورام جلد الراس والعنق. يجب التوجه الي الطبيب فوراً عند ملاحظة أي إصابة (affliction) جلدية مشبوهة والتي قد تتمثل في جرح غير قابل للالتئام أو ظهور طبقة جلدية جافة على الشفاه.
يجب معرفة أن الهدف من عمليات اورام جلد الراس والعنق هو شفاء المريض.
حيث يحتم استئصال جذري واسع وبدون تسوية، استعادة القسم الأكبر من المناطق التي خلفت فيها العمليات بقايا عيوب، ولذلك يجب عدم الارتداد عن إجراء الجراحة إذا لزم الأمر.
تعرف علي التهاب الأذن الظاهرة