الزنك معدن له دور هام في عمل أكثر من 200 إنزيم. وهو ضروري لإنتاج البروتينات والأحماض النووية (المادة الوراثية للخلايا). ويشارك في عمل هورمون الإنسولين في استهلاك الكربوهيدرات. الزنك مهم لضبط النمو بوتيرة سليمة، وكذلك لتطور الأعضاء التناسلية، لعمل غدة البروستات . كما ان له دورا في شفاء الجروح والحروق. بفضل تأثيره الموضعي المهدئ، ينتشر استعمال أكسيد الزنك كمركّب في المراهم والكريمات المعدّة لمعالجة مشاكل الجلد والبواسير .
يقدِم عنصر الزّنك العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وتنقسم هذه الفوائد تِبعاً لدرجة فعاليَته، كما يأتي :
*فعال : تحسين حالات نقص الزنك في الجسم: أو ما يعرف بنقص الزِنك؛ حيث تبيَن أنَّ الأشخاص الذين يعانون من انخفاضٍ في مستويات الزنك هم الأكثر استفادةً من مكمِلاته، وتجدر الإشارة إلى أنَ خطر الإصابة بنقص الزِّنك وأعراض نقص الزنك يرتفع لدى الأفراد الذين يعانون من سوء التغذية، وأمراض الأمعاء الالتهابية .
*غالباً فعال :
التخفيف من الإسهال لدى المرأة والطفل: يمكن لمكملات الزنك أن تساعد على تقليل حدة الإسهال، وفترة الإصابة به.
التخفيف من أعراض مرض التَنكس الكبدي: أو ما يعرف بداء ويلسون , وهو اضطراب وراثي ينتج عن تجمُع النحاس في أنسجةِ أعضاءٍ معيَنةٍ من الجسم، مثل: الكبد، والعينين، والدّماغ، ويحدث ذلك بسبب طفرة في إحدى الجينات التي تنقل النحاس من الكبد إلى أجزاء أخرى من الجسم، وقد أشارت مؤسسة الغذاء والدَواء الأمريكيَة إلى أنَّ عنصر الزّنك يثبِط امتصاص النُحاس، ويعزّز بروتين الخلايا المعويَة المعروف باسم ميتالوثيونين وقد اجريت دراسة اظهرت نتائجها أن استخدام الزنك كان مفيداً للمصابين بمرض ويلسون، كما أظهرَت سميَةً منخفضةً لاستخدامه.
*محتمل الفعالية :
قد يكون لمعدن الزنك دورا محتملا في المساعدة على تخفيف بعض الاعراض مثل ,,
المساعدة على التخفيف من التهاب الجلد النهائي المعوي ,, التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
المساهمة في التخفيف من نزلات البرد ,, التخفيف من الاكتئاب ,, المساهمة في تحسين حالات ضعف التذوق
التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام ,, التخفيف من الشد العضليّ لدى مرضى التليف الكبدي
1) اللحوم: تعتبر اللحوم مصدرًا ممتازًا للزنك، ومن أهمها اللحوم الحمراء.حيث أن كل 100 غرام من اللحم المفروم يحتوي على 4.8 ملغرام من الزنك، وهو ما يعادل 43% من الحصة اليومية الموصى بها من هذا المعدن.
2) البقوليات: البقوليات بمختلف أنواعها تعتبر غنية بالزنك، إذ أن 100 غرام من العدس المطبوخ يحتوي على 12% من الحصة اليومية الموصى بها من الزنك. وتجدر الإشارة إلى أن البقوليات تحتوي أيضًا على مادة تدعى الفايتات (phytate)، وهي تعمق عملية امتصاص الزنك في الجسم، بالتالي لن يستفيد جسمك كثيرًا منه.
3) المكسرات: يعزز تناول المكسرات من مستويات الزنك في جسم الإنسان وذلك بسبب مستوياته المرتفعة فيها.يعد الكاجو من أفضل مصادر الزنك، إذ أن 28 غرام منه يحتوي على 14% من الحصة اليومية الموصى بها من الزنك.
4) منتجات الألبان
تحتوي منتجات الالبان على الكثير من القيم الغذائية المهمة والضرورية لصحة الإنسان، ومن بينها الزنك.جدير بالذكر أن الزنك التي تحتويه هذه المنتجات يتم امتصاصه بالجسم بفعالية كبيرة، على عكس المنتجات النباتية.
ترتبطُ أعراض نقص الزنك بالوظائف التي يؤديها هذا المعدن في الجسم، ومن الأعراض الأكثر شيوعاً لنقصه نذكر ما يأتي:
كما توضح النقاط الآتية أعراض نقص الزنك المتقدمة في الجسم :
أعراض نقص الزنك في الشعر ,, يعدُ الزنك مهماً لنمو أنسجة الشعر، وترميمها، كما أنَه يساعد الغدد الدهنية الموجودة حول بصيلات الشعر على أداء وظائفها بالشكل السليم، ويعدُ تساقط الشعر أحد أكثر أعراض نقص الزنك في الشعر شيوعاً،
وقد أثبتت الدراسات أن تناول مكّملات الزنك يمكن أن يزيد من مستوى الزنك في الدم لدى الأشخاص المصابين بالثعلبة والذين يعانون من انخفاض مستوياته ولذلك فإنّه قد يُعدُّ خياراً جيداً للتخفيف من هذه الحالة، ولكن من جهة أُخرى فقد يرتبط استهلاك جرعةٍ عاليةٍ من مكمّلات الزنك بتساقط الشعر، وبالتالي فإنه ينصح الحصول على الزنك من مصادره الطبيعية .
تشخيص نقص الزنك ,,
يعتمد الأطباء في تشخيص نقص الزنك على الأعراض التي تظهر على الشخص، وكذلك عن طريق
فحص الدم والبول، ولكن قد لا تُظهر هذه الفحوصات حالة الزنك في الجسم بشكلٍ دقيق، إلّا في الحالات المتقدّمة من نقصه، ويعد النجاح في العلاج التجريبي؛ أي عن طريق إعطاء المكملات الغذائية للزنك دليلاً كافياً على المعاناة من نقصه، حيث يظهر تحسن سريٌ في مظهر الجلد خلال 72 ساعة من العلاج، كما يمكن تشخيص النقص عن طريق الفحوصات الآتية
الفوسفاتاز القلوي ,, المستخدم في الحالات الشديدة من نقص الزنك، حيث تكون مستويات هذا الإنزيم قليلة جداً، وذلك لأنه من الإنزيمات التي تعتمد على الزنك في عملها
الألبيومين: حيث يرتبط الزنك بالألبيومين ولذا تجدر الإشارة إلى أنه يجب فحصه عند حدوث نقص الزنك لتجنب التفسير الخاطئ للنتائج .
الكميات الموصى بتناولها يومياً من الزنك بالمليغرام حسب الفئةِ العُمرية
ملغ 3 (منذ الولادة حتى جيل 6 شهور)،
ملغ 5 (من جيل 6 اشهر حتى جيل سنة)،
ملغ 10(من جيل سنة حتى جيل 10 سنوات )
يجب إضافة 5 ملغ خلال فترة الحمل و 10 ملغ خلال فترة الإرضاع .