إذا كانت الضحكة والابتسامة نصف الجمال فكيف يكون الجمال مكتملاً دون شفاه جميلة مرسومة وجذابة؟ الشفايف من أجمل وأبرز علامات الجمال وغالباً ما يفوت الكثيرين الاعتناء والاهتمام بها في روتين العناية اليومي بالبشرة ولهذا بدأ عالم التجميل الاهتمام بها وتقديم العديد من الوسائل والمنتجات المستخدمة في توريد الشفايف أو تقشير الشفايف بالليزر أو بالوسائل العادية الطبيعية.
لكن اتباع نظام متكامل من العناية أحياناً يكون محدود القدرات ولا يمكنه إعطاؤك شكل الشفايف الذين تحلمين به أو لونها أو امتلائها ومن هنا أتاح الطب عدداً لا حصر له من الوسائل المستخدمة في تجميل أو رفع الشفايف وتكبيرها وتنسيق شكلها وإبرازها أكثر وجعلها لا تقاوم وهنا نعرض عليك تقراراً مفصلاً عن ما يسمى رفع الشفايف لتجميلها .
جراحة رفع الشفاه هي إجراء جراحي بسيط وأحياناً لا يعتبره بعض الأطباء جراحياً كاملاً باعتباره عملية مصغرة هدفها الرئيسي هو تجميل الشفايف وضبط شكلها وإعطاءها جاذبية وأناقة أكبر. حيث تزيد من حجم المساحة الوردية الظاهرة من الشفاه كما أنها تهتم بضبط موضع وشكل ما يعرف باسم قوس كيوبيد أو المثلثان الجميلان اللذان يزينان الشفة العليا.
برغم كون جراحة رفع الشفاه حديثة العهد في عالم التجميل إلا أنها تحظى باهتمام وعناية الأطباء الذين يحاولون تطويرها كل يوم وتقديم أفضل نتائج لها دون أي عيوب أو آثار. تعتبر هذه العملية دائمة وبرغم وجود مرونة في تعديل نتائجها في نطاق المسموح إلا أنها تعتبر نهائية بشكل ما لأنها تتضمن إزالة بعض الأنسجة الزائدة من المنطقة المحيطة بالشفايف أو التي تقع بين الشفة العليا والأنف.
أحياناً ما تكون جراحة رفع الشفاه جزءً من عملية تجميل الوجه بشكل عام وأحياناً تجرى منفصلة وحدها. وأحياناً لا يكون الغرض الرئيسي منها تجميل الشفايف وإنما وجود مساحة كبيرة بين الفم والأنف يحاول الجراح تصغيرها بهذه العملية حيث يعتبر الجراحون أن الطول الطبيعي والمقبول لهذه المنطقة ما بين 12 إلى 13 مم للنساء و بين 13 إلى 15 مم للرجال , تعرف علي مخاطر زراعة الأسنان