ما بين راغب في الاحتفاظ بشبابه ونضارته أبد الدهر، وبين آخر يرغب في تحسين مظهره وجماله، وثالث ربما يرغب في إصلاح تشوه شكلي بسيط أو كبير، أو علاج بعض آثار الحوادث، تبقى عمليات التجميل علما يزدهر ويتطور يوما بعد يوم، وفناً تشكل فيه لمسة طبيب بعينه كل الفارق.
لكن عمليات الحقن التجميلية قرار صعب يواجهه العديد من التحديات التي تعوقنا عن اتخاذه وتجعل البحث عن البديل ضروري، وأهم هذه العوائق:
فهل تعتبر عمليات الحقن التجميلية حلا بديلا يجنبنا هذه المخاطر؟ ما هو الكولاجين و البوتوكس والبلازما؟ ما هي أنواع العمليات التي يمكن أن تستخدم فيها الحقن؟ هل تحتاج إلى فترة نقاهة طويلة؟ هل كل الحقن مؤقتة كما يشيع؟ ما هي مخاطرها وعيوبها؟ وما هي أهم مميزاتها؟
تنقسم عمليات التجميل بالحقن إلى تصنيفين رئيسيين، الأول بحسب مكان الحقن، والثاني بحسب نوع المادة المستخدمة في الحقن. وتشمل أهم مناطق الحقن:
من بين النساء، من التي لا تحلم بوجنتين ممتلئتين وشفتين كبيرتين جذابتين؟ من التي لا ترغب في التخلص من الهالات السوداء، من التي لا ترغب في الاحتفاظ بنضارة الشباب ورونقه؟
عمليات حقن الوجه توفر لك كل هذا وأكثر. وكذلك للرجال، لمن يحلم بالتخلص من خطوط الجبهة الناتجة عن التقطيب، أو يرغب في تصغير أنفه قليلا من خلال الحقن بالبوتكس. هناك الكثير من المواد التي تصلح للحقن في الوجه، وأهمها:
الشعر تاج الجمال، يحدد شكلك ومظهرك. الشعر المصفف بعناية يوحي بالأناقة ويمنحك الجمال ببساطة. أما الشعر التالف المتهالك فيوحي بالمرض. عمليات حقن بلازما الشعر كثيرة ومتعددة، وغالباً ما تهدف إلى منع تساقط الشعر وزيادة صحته وحيويته، وكذلك للمساهمة في عودة البصيلات للإنبات وعلاج مشكلة الصلع. وأهم أنوع عمليات الحقن التجميلية للشعر:
عمليات الحقن التجميلية بالدهون هي عمليات تجميلية تعتمد على شفط الدهون من الجسم وإعادة حقنها في بعض المناطق الأخرى بهدف ضبط مقاييس الوجه والجسم. وقد تتم على نطاق صغير للغاية وبكمية قليلة، مثل حقن الدهون في الذقن أو الوجنتين.
قد تتم في مناطق كبيرة وبكمية أكبر مثل حقن الساقين، أو الصدر، أو المؤخرة. ويختلف الهدف من حقن الدهون بحسب المنطقة التي تحقن فيها، فحقن دهون الساقين يهدف إلى شد الجلد وإزالة التجاعيد وتجميل المظهر، في حين يهدف حقن الدهون في الصدر والمؤخرة إلى تكبيرهما.
تتمتع عملية حقن الدهون بالعديد من المميزات أهمها أنها تعتمد على مواد طبيعية مستخلصة من الجسم بالدرجة الأولى، وهذا يعني انخفاض احتمالات التعرض للحساسية. وقد تبدو هذه العمليات حلاً مثالياً، إلا أنها تواجه بعض القصور أيضا، ومن أهم عيوبها:
شاهدي ايضا كيف تتخلص من صرير الأسنان؟