يلجأ العديد من الأشخاص سواء الرجال أو النساء إلى حقن الكولاجين للوجه مع التقدم بالعمر، إليك أهم المعلومات المرتبطة بحقن الكولاجين للوجه في هذا المقال:
يتكون الجلد من ثلاث طبقات، وهي: البشرة، والأدمة، والأنسجة تحت الجلد.
تتكون الأدمة من بروتين ألا وهو الكولاجين الذي يشكل شبكة من الألياف التي توفر إطارًا لنمو الخلايا والأوعية الدموية، ولأنه المكون الأساسي للأدمة يعمل كهيكل داعم للبشرة.
يعد الكولاجين بروتين طبيعي يدعم الجلد ومناطق أخرى من الجسم مثل الوجه، ويقل الكولاجين تدريجيا مع تقدم العمر مما يسبب التجاعيد.
من الممكن أن يتم استخراج الكولاجين من الحيوانات أو حتى من أنسجة المريض نفسه، وذلك من أجل ملء التجاعيد والخيوط على منطقة الجبهة وحول الفم والأنف والندبات على الوجه، كما من الممكن استخدام حقن الكولاجين من أجل نفخ الشفاه.
يقوم المختص باستخدام التخدير الموضعي، كما تستغرق عملية حقن الكولاجين بضع دقائق فقط أو أكثر حسب المناطق المراد حقنها وهذا يعني أن المريض سوف يتمكن من العودة إلى المنزل مباشرة بعد هذا الإجراء.
يوجد طرق مختلفة لحقن الكولاجين، منها:
حيث يتم عمل سلسلة من الثقوب الصغيرة بالإبرة على طول المنطقة المستهدفة، من ثم يتم إدخال كميات صغيرة من الكولاجين في كل ثقب ثم عمله.
يتم إدخال الإبرة في الطول الكامل للمنطقة المستهدفة، ويتم حقن الكولاجين ببطء عند إزالة الإبرة أو إدخالها.
قد يواجه الشخص الذي خضع لـ حقن الكولاجين للوجه بعض الاثار الجانبية التي من مهم معرفتها، وهي على النحو الاتي:
هناك مجموعة من العوامل التي من شأنها أن تزيد من خطر حدوث المضاعفات والاثار الجانبية لـ حقن الكولاجين، وهي على النحو الاتي:
من المهم مراقبة فترة التعافي والشفاء وإبلاغ الطبيب واستشارته في حال ظهور الأعراض الاتية:
تعرف علي تقشير الوجه بالليزر