نتيجة الاعتماد على العين في كافة الأمور، يمكن أن تصاب العدسة بالإعتام مع تقدم العمر، حيث تتجمع البروتينات الموجودة داخل العدسة معًا، وتمنح شعور بوجود ماء أبيض على العين.
ويساعد اكتشاف الماء الأبيض أو إعتام عدسة العين أو الساد بوقت مبكر في تقليل مخاطرها ومضاعفاتها، فما هي أعراضها؟
يكون إعتام العدسة بسيطًا في بداية الأمر، ولكن بمرور الوقت يزداد المظهر الغائم والضبابي أمام العين.
وهناك ثلاثة أنواع رئيسية ، والتي تؤثر على أجزاء مختلفة من العدسة، وتشمل الآتي:
يعتبر هذا العرض بداية اعراض الماء الابيض
مما يؤثر على الأنشطة الليلية، مثل: القيادة.
وفي حال الإصابة بصعوبة الرؤية خلال فترة الليل، يجب تجنب الأنشطة الليلية والذهاب لإجراء فحوصات العين.
وهي إحدى اعراض الماء الابيض الشائعة، حيث تتسبب الأضواء الساطعة في الشعور بانزعاج في العين وألم، وبالتالي صعوبة الرؤية في حالة وجود أضواء قوية.
من اعراض الماء الابيض
والتي يمكن رؤيتها في كل مكان يتم النظر إليه، وأحيانًا تكون هذه الهالات بألوان مختلفة، مما تعيق ممارسة الأنشطة اليومية بصورة طبيعية.
وذلك نتيجة ضبابية الرؤية والإعتام الذي حدث في العدسات.
وبالنسبة للأشخاص الذين لا يرتدون نظارة طبية، فيمكن أن يشعروا بتغير كبير في قوة النظر لديهم.
وبمرور الوقت، لن تقوم النظارة بدورها، حيث أنه يسبب الإعتام الكامل للعدسة.
يتسبب في تحول كتل البروتين التي تغلف العدسة إلى اللون الأصفر أو البني، وينتج عن ذلك الشعور بأن العالم المحيط مغلف باللون الأصفر أو أنك ترتدي نظارة بعدسات باللون الأصفر، مما يؤثر على وضوح الرؤية للألوان المختلفة وإمكانية التمييز بينها بدقة.
يمكن أن يؤدي إلى رؤية صورتين أو أكثر للشيء الواحد، مما يسبب الشعور بالدوخة والدوار وعدم القدرة على رؤية الأشياء بوضوح.
سوف يواجه الشخص المصاب صعوبة في القراءة كما المعتاد، ويحتاج إلى تحديق شديد أثناء قراءة الكلمات الصغيرة، وتتفاقم الحالة بمرور الوقت إن لم يتم علاجها، ولذلك ينبغي القيام بفحص النظر لتفادي هذه المشكلة.
تعرف علي ابتسامة هووليود ماهي فوائدها وأضرارها؟