الابتسامة الجميلة هي حلم يراود الجميع، ويوجد الكثير من الإجراءات الطبية التي تساهم فى تحقيقه، مثل: التقويم الشفاف.
في بعض الحالات قد يكون هناك خلل بسيط أو شديد في المظهر العام، وهنا يأتي دور التقويم الذي يعالج الكثير من المشكلات.
يعمل التقويم الشفاف عادةً بذات الطريقة، إذ يتم تثبيت حمالات مصنوعة من مواد خاصة على كل سن ، ثم يتم تمرير سلك للربط بين هذه الحمالات.
يقوم الطبيب بشد هذا السلك على فترات متباعدة؛ لكي يساعد على تحرك الأسنان من مكانها، الأمر الذي يتسبب مع الوقت بتحريكها والحصول على الابتسامة المنشودة.
تعتمد المدة التي يستغرقها التقويم الشفاف لتحقيق النتيجة المنشودة على حالة المريض، و يستغرق في العادة ما معدله 1-3 سنوات لتحقيق النتائج المرجوة.
لا يمكن وصفه بأنه الأسرع في الأنواع، حيث أن النوع المعدني يفوق بالسرعة على جميع الأنواع.
يجدر الذكر إلى أنه قد يكون خيارًا مثاليًا في بعض الحالات، مثل أن يكون المريض قد وضعه مسبقًا في طفولته، ولا يحتاج الآن إلا لتصحيح بسيط يتطلب تركيبه لبضعة أسابيع فقط.
هذا النوع ليس بالفعل شفافًا، بل مخفيًا، إذ يتم تركيب الحمالات على المنطقة الخلفية للسن بدلًا من المنطقة الأمامية.
على الرغم أنه قد يبدو حلًا مثاليًا لإخفاء مظهر التقويم الذي قد لا يحبذه البعض، إلا أنه باهظ التكلفة، كما أنه قد يتسبب في مشكلات عديدة للمريض، مثل:
التقويم الشفاف لا يتضمن أي حمالات، بل مجرد قوالب شفافة يتم تركيبها على أسنان الفكين و ارتداؤها طوال اليوم، ويتم تغييرها بقوالب جديدة كل عدة أسابيع مع تحرك الأسنان من مكانها.
رغم أن التقويم الشفاف سهل الاستخدام ومن الممكن إزالته أثناء تناول الطعام وفي بعض المناسبات الهامة، إلا أنه قد لا يكون النوع المثالي، وذلك لعدة أسباب، فهذا النوع له مميزات سلبية كما الآتي:
عادةً ما يستخدم التقويم الشفاف لتصحيح المشكلات الطفيفة والمتوسطة، بينما يتم اللجوء لأنواع التقويم الأخرى لتصحيح المشكلات الأكثر تعقيدًا.