هناك فروقاتٌ كثيرة بين عملية تكميم المعدة وتحويل المسار، هي الآتية:
الفرق بين عملية تكميم المعدة وتحويل المسار من حيث التعريف
عملية تكميم المعدة هي عملية يقوم فيها الطبيب المختص بقص ما يقارب ثلاث أرباع حجم المعدة، والإبقاء على ما تبقى من حجمها فقط بصورة تشبه الموزة إلى حد ما.
بينما عملية تحويل المسار فهي عمليةٌ تشتمل على قص جزءٍ ضخم من المعدة بالإضافة إلى قص الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، ومن ثم القيام برفع الجزء غير المقصوص من الأمعاء الدقيقة ووصله مع جزء المعدة الصغير المقصوص.
تقتصر عملية تكميم المعدة على صغر حجم المعدة بالتالي أكل كمياتٍ أقل بمراحل من ذي قبل والقليل من السعرات الحرارية المكتسبة، بالإضافة إلى تثبيط هرمون الجوع مما يقلل من الشهية والإحساس بالجوع.
بينما عملية تحويل المسار يضاف إلى ما سبق التقليل من امتصاص الطعام والشراب المتناول داخل الأمعاء نتيجة القيام بقص جزءٍ لا بأس به من الأمعاء المتحكمة عن امتصاص الطعام.
الفرق بين عملية تكميم المعدة وتحويل المسار من حيث سرعة انقاص الوزن والتماثل للشفاء
تعتبر عملية تحويل المسار الأسرع من حيث إنقاص الوزن حيث يشهد المريض خسارة سريعة في الوزن مقارنةً بـ عملية تكميم المعدة.
بينما تتيز عملية تكميم المعدة بتماثل المريض للشفاء بوقتٍ أسرع نسبيًا بالمقارنة مع تحويل المسار حيث أن عملية تحويل المسار تعد أعقد وأصعب، ويستطيع المريض الذي قام بإجراء عملية تكميم المعدة الخروج من المشفى بعد يومين أو ثلاثة فقط من العملية.
تعتبر مضاعفات عملية تحويل المسار أكثر مقارنةً مع عملية تكميم المعدة، مثل:
انفصال جزئي للمعدة والأمعاء اللذان تم القيام بوصلهما معًا في القليل من الحالات.
معاناة مرضى عملية تكميم المعدة من سوء امتصاص المغذيات والفيتامينات بصورة أكبر من مرضى عملية تكميم المعدة ويعزى ذلك نتيجة التخلص من جزءٍ من الأمعاء التي بدورها متحكمةٌ عن امتصاص الفيتامينات والمعادن، حيث يحتاج مريض تحويل المسار إلى تناول المكملات الغذائية كالحديد وفيتامين ب12 مدى الحياة.
احتمالية القيام بتوسع المعده بعد عملية تحويل المسار أكبر مقارنةً مع عملية تكميم المعدة، حيث يكون حجم المعدة ثابتٌ نوعًا ما في عملية تكميم المعدة.
نقاط التشابه بين عملية تكميم المعدة وعملية تحويل المسار
يتشابه كل من عملية تكميم المعدة وتحويل المسار في النقاط الآتية:
تهدف كل من عملية تكميم المعدة وتحويل المسار في القضاء على السمنة والأمراض المرتبطة بالسمنة كالاتي:
زيادة ضغط الدم والكوليسترول.
السكري.
انقطاع النفس الانسدادي النومي .
أمراض القلب.
الأعراض الجانبية والمخاطر للعمليتين
حيث تشترك العمليتين بالاتي:
العدوى البكتيرية والالتهابات.
مشاكل الجهاز الهضمي بما فيها الإعياء والاستفراغ.
النزيف أو تكون التجلطات.
سوء التغذية وسوء امتصاص المغذيات.
شكل الحياة بعد العملية
تشترك العمليتين بضرورة المريض الالتزام بشكل حياة صحي بعد التماثل للشفاء للعناية على النتيجة المرغوبة بتقليل السعرات المكتسبة وممارسة الرياضة.
وأيضًا يطلب من المريض في الحالتين القيام بالاعتماد في أكله في بادىء الأمر على السوائل فقط ومن ثم على الطعام المهروس، ويعود بعد برهةٍ من الزمن إلى الطعام الاعتيادي.
يعود القرار إلى الطبيب عادةً في التقرير فيما لو كان المريض يحتاج إلى عملية تكميم المعدة أو إلى تحويل المسار، لكن يؤخذ بعين الاعتبار نقاطٍ كثيرة منها الآتي:
وزن المريض
عملية تكميم المعدة تكون عادة لمن يزيد مؤشر كتلة الجسم لديه عن 30، بينما عملية تحويل المسارة لمن لديه مؤشر كتلة جسم 40 فأكثر أو في حال كان لديه مؤشر كتلة ما بين (30-36) ويشكو من أمراضٍ تهدد حياته نتيجة السمنة.
أمراض المعدة
يفضل عادةً الأبتعاد عن القيام بـ عملية تكميم المعدة لمن يشكو من أمراض مرتبطة بالمعدة أو الجهاز الهضمي مثل:
قرحة المعدة.
نزيف المعدة.
الفتق الحجابي.
رغبة المريض
قد يؤخذ في بعض الأوقات القليلة رغبة المريض في سرعة إنقاص الوزن، حيث يخسر المريض الوزن أسرع في حالة تحويل المسار.
يمكنك قراءه المزيد عن توسيع المعدة بعد تكميم المعدة ما حقيقتها؟