تشوهات صيوان الاذن وكيفية معالجتها
Apr, 10 2023
تعد الأذن من الأعضاء المهمة للإنسان، وصيوان الأذن وهو الجزء الخارجي للأذن والذي سنتحدث عنه في هذا الموضوع، حيث يتكون من الأجزاء التالية:
- الغضروف، ويشمل معظم أجزاء صيوان الأذن، كما أنه هو الذي يحدد شكل الصيوان الخارجي.
- الجلد، وهو الذي يغطي الغضروف بشكل كامل.
- فتحة القناة الخارجية للأذن.
أسباب تشوهات صيوان الاذن
أولاً: العيوب الخلقية لصيوان الأذن بالإنجليزية: Auricular malformation
- صغر غير طبيعي لصيوان الأذن : Micrtia
- نقص نمو الصيوان -: Auricular hypoplasia
- انحراف الصيوان عن وضعه الطبيعي (Lop ear)، ويطلق عليه أيضاً انسدال الأذن نتيجة تسطح وانطواء القسم العلوي في الصيوان.
- اختفاء الصيوان (Anotia) وهو عدم وجود صيوان الأذن كلياً أو وجود جزئي له فقط.
- عدم وجود قناة السمع الخارجية (Atresia)، وينتج عن الانغلاق الخلقي لقناة السمع الخارجية، حيث قد يكون هذا الانغلاق في أي موقع من القناة.
- كبر حجم الصيوان بصورة غير طبيعية، وتكون عادة نتيجة لزيادة هرمون النمو من الغدة النخامية (Acromegaly)، والذي يؤدي إلى كبر الصيوان نتيجة زيادة ومبالغة في حجم الغضروف بشكل مشوه، أو أن يكون صيوان الأذن بارزاً أكثر من الطبيعي مقارنة بحجم الرأس، وحينها يسمى الأذن الوطواطية (Bat ear)، بحيث تكون الأذن بارزة بشكل واضح عند النظر للشخص من الامام أو من الخلف.
- وجود زوائد غضروفية أو جلدية في الصيوان مثل درنة داروين (Darwin’s Tubercles)، أو حول الصيوان مثل الأذن الثانوية أو الاضافية (Accessory lobules) أو غيرها من التشوهات.
- وجود فتحات أو جيوب قرب الصيوان أو أمام الصيوان (Pre-auricular sinuses)، بحيث تظهر بشكل فوهة صغيرة.
ثانياً: تشوهات الأذن الناتجة عن الحروق والإصابات والالتهابات
- حروق الأذن بكل أنواعها مثل الحروق الفيزيائية، كالنار والماء الحار، والحروق الكيميائية، كالمواد الحامضية أو القلوية وغيرها، والتي قد تؤدي الى فقدان جزئي أو كلي للأذن، بالإضافة إلى حدوث تشوهات الجلد حسب شدة الحرق ومساحتة السطحية.
- التهابات الأذن البكتيرية، أو الفطرية، أو التحسسية أو غيرها، وذلك لأسباب عديدة قد تؤدي الى تشوهات دائمة في صيوان الأذن، أو تشوهات جزئية حسب شدة الحالة وسرعة علاجها.
- الحوادث المختلفة التي تصيب الأذن مثل حوادث السيارات، وعضة الإنسان، أوعضة الحيوانات، والمشاجرات وغيرها.
- الأورام التي تصيب الغضروف أو الجلد أو كلاهما، ومنها الحميدة مثل الأورام الدموية، والأكياس أو التكيسات الجلدية، والأورام الليفية والشحمية، ومنها الخبيثة مثل أورام الجلد القاعدية وغيرها.
الوقاية خير من العلاج
ينصح المرضى بضرورة استشارة الطبيب المختص عند حدوث أي حالة من الحالات المذكورة أعلاه، والتي قد تصيب صيوان الأذن في أي فئة عمرية، وذلك لتشخيص الحالة ومعالجتها بالسرعة الممكنة لتفادي أي ضرر يصيب صيوان الأذن ويمنع حدوث تشوهات صيوان الاذن، والتي تأخذ فترات طويلة من الزمن وأموال كثيرة لإعادة الأذن إلى شكلها الطبيعي وخاصة تشوهات الحروق , يمكنك ايضا مشاهدة التهاب الاذن الوسطى
كيف تحافظين على بشرتك صحية وجذابة؟