النزيف بعد انقطاع الطمث هي من الأمور الطبيعية التي تواجه المرأة مع تقدّمها بالعمر، وهنا نشير الى أن بلوغ سن اليأس يحدث بعد غياب الدورة الشهرية بشكل كامل لفترة تفوق 12 شهراً. وفي بعض الحالات قد تعاني المرأة من النزيف المهبلي في مرحلة ما بعد إنقطاع الطمث.
عوامل كثيرة تزيد من احتمال المعاناة من النزيف بعد انقطاع الطمث، ومن أكثرها شيوعاً
سرطان الرحم إمّا في البطانة أو عنق الرحم أو المهبل
إحتمال ضمور بطانة الرحم أو المهبل
ظهور بعض الأورام الليفية الرحمية والزوائد اللحمية
الإصابة في عدوى بطانة الرحم ما يؤدي الى إلتهابها
اللجوء الى تناول بعض أدوية المخصصة للعلاج الهرموني
التعرّض لنزيف في المسالك البولية أو المستقيم
الزيادة المفرطة في نمو الخلايا التي تكوّن بطانة الرحم
هذه الحالة لا سيما في حال تطورها، قد تشمل العديد من الأعراض الجانبية المحتملة التي قد تصيب النساء ومن أبرزها:
المعاناة من جفاف المهبل الحاد
الإصابة بانخفاض الرغبة الجنسية
– حالات الأرق المتكررة
إمكانية زيادة إلتهابات المسالك البولية
إكتساب الوزن الزائد
في بعض الحالات قد لا يحتاج النزيف في هذه الفترة إلى أي علاج، إلا أن بعض الإصابات المرضيّة المتطورة قد تتطلب
المتابعة الطبيّة، وذلك وفق التالي
إمكانية اللجوء الى كريمات الإستروجين والتي تساهم في الحدّ من ترقق أنسجة المهبل أو ضمورها.
الحصول على هرمون البروجيستين الذي يقلل من نمو أنسجة بطانة الرحم المتضخمّة ما يقلّل من النزيف.
إستئصال الرحم لإيقاف النزيف إمّا بإستخدام التنظير البطني أو عن طريق الجراحة.
إذا كان النزيف بسبب السرطان، فإنّ العلاج يعتمد على نوع المرض وطبيعته.
إن إنخفاض مستويات الاستروجين في هذه الفترة قد يسبب نقص تدفق الدم إلى المهبل، ما يؤثر على ترطيب المنطقة ويؤدي إلى المعاناة من الجفاف المزعج الذي يعيق الاتصال الجنسي المريح، كما نشير الى أن المرأة في هذه الفترة تعاني من إضطرابات نفسيّة كثيرة مثل التبّدلات المزاجية وحالات الإكتئاب، ما يؤثر سلباً على حياتها الجنسيّة
وإن أعراض إنقطاع الطمث الجسدية تشمل بشكل واضح هذه النقاط التالية
إنعدام التمدد في جدران المهبل
الشعور بالألم والمعاناة من النزيف والحرقان أثناء الممارسة الجنسية
تراجع الرغبة الجنسية
صعوبة الوصول الى النشوة الجنسيّة وعدم القدرة في المحافظة عليها
الإصابة بالتهابات المسالك البولية بشكل متكرر
لعلاج النزيف بعد انقطاع الطمث الجانبية المزعجة والحفاظ على حياة جنسيّة مثالية، لا بدّ من الإلتزام ببعض النصائح والإرشادات الضرورية، ومن أبرزها
– الإلتزام على القيام بالعلاقة الجنسية بشكل دوري ومنتظم.
من الممكن اللجوء الى إستخدام بعض المزلقات أو المرطبّات المهبلية قبل الممارسة الجنسية للحدّ من جفاف المهبل، وذلك وفق إستشارة الطبيب المختّص.
– ينصح بتجنب استعمال مختلف أنواع المنظفات والصابون والغسول التي تؤدي جميعها إلى تفاقم حدّة الجفاف المهبلي من الضروري علاج الالتهابات وعدوى المهبل المزعجة، وذلك من خلال الخضوع الى التحاليل المناسبة للتوّصل الى أنواع الأدوية المناسبة للحالة.
تعرف علي الدوالي عند الرجال في الساقين