أطعمة يفضل تجنبها بعد عملية جراحات السمنة
السؤال المتكرر والذي يسبب قلق لدى معظم مرضى جراحات السمنة من أن بعض الأطعمة يجب حذفها للأبد بعد عملية إنقاص الوزن … ولكن هل هذا صحيح؟
من المهم تجنب بعض الأطعمة بعد جراحات السمنة لضمان الحصول على التغذية السليمة خلال مراحل إنقاص الوزن.
لنبدأ بعد العودة من المستشفى، ليبدأ اتباع نظام غذائي خاص بالاكل بعد العمليات الجراحية. عادة يتكون من 5 – 6 مراحل من السوائل حتى الأكل المطحون ثم المهروس إلى ما نصل اخيراً إلى ما يسمى بمرحلة الأكل الصحي “نظام حياة”- خلال الأشهر القليلة الأولى من التعافي ينتقل فيها المريض عبر المراحل ليبدأ تناول الأطعمة الصلبة بخطى مثل فطام الأطفال.
بعض مرضى جراحات السمنة يعتقد خاطئاً أنهم بمجرد الوصول إلى الأكل الصلب يصبحوا أحراراً في تناول ما يحلو لهم. ويعتقد البعض الآخر أن عليهم مدى الحياة تناول أطعمة بقوام طعام الأطفال فقط. سيتمكن المرضى من تحمل معظم الأطعمة، ولكن يجب توجيههم وتشجيعهم على الخيارات الأفضل.
بعد جراحات السمنة وصغر حجم المعدة، يحتاج المريض إلى الحصول على ما يكفي من التغذية اليومية من خلال اتباع نظام غذائي حكيم يقدم أطعمة ذات قيمة غذائية عالية، وتجنب الخيارات التي قيمتها الغذائية ضئيلة أو معدومة. وهذا يشمل المعجنات والحلويات والمقليات بأنواعها، إذ أن تناولها يؤدي إلى نقص التغذية أو استعادة الوزن المفقود. لذا فهناك اطعمة بعد العمليات الجراحية خطيرة او تؤدي الى اضرار اكبر من نفعها
لعدم القدرة على الشرب وتناول الطعام معاً بعد العملية، من الأفضل تجنب الأطعمة الجافة بعد العمليات الجراحية، على الأقل في بداية مرحلة الطعام الصحي، إذ يفضل تناول الأطعمة الرطبة واللينة مع المضغ الجيد. وتبقى المحاولات قائمة ولا تثبط العزيمة – بينما يتعافى الجسم – قد يتمكن المريض من تناول هذه الأطعمة خلال وقت لاحق بعد جراحات السمنة.
بسبب الطبيعة النشوية للخبز والمعكرونة والأرز – بعد جراحات السمنة – فإن هذي المواد تشكل معجون يشعر المريض بسد فوهة المعدة أو أن الطعام ملتصق يسبب الضيق والانزعاج، لا يتعين رفض هذه الأطعمة تماماً ، ولكن تجنبها في البداية، وعند البدء بتناولها تكون على شكل قطع صغيرة فقط ف المعجنات تعد من الاطعمه التى يجب تجنبها بعد العمليات الجراحية.
– الخضار والفاكهة ذات الألياف العالية بعد العمليات الجراحية
يجب أن يتناول المريض بعد جراحات السمنة الكثير من الفاكهة والخضروات المغذية كجزء من النظام الغذائي، وتجنب اطعمه أخرى بعد العمليات الجراحية مثل الخضار الليفية التي يصعب هضمها، مثل: الكرفس والذرة والقرنبيط والملفوف والبقدونس خاصة في الأيام الأولى لمرحلة الطعام الصحي. ومع مرور الوقت، قد يتحسن تحمل هذه الأطعمة – أما على المدى القصير – تناول الخضار المطبوخة مثل الفاصولياء والبازيلاء يعد خياراً جيداً كونها تحتوي على البروتين النباتي الذي سيضيف قيمة عالية للنظام الغذائي المتبع.
– الأغذية عالية الدهون
تناول الأطعمة الدهنية بعد العمليات الجراحية قد يجعل المريض يشعر بالغثيان – ولا يعتبر خيار جيد للنجاح في إنقاص الوزن على المدى الطويل. لذا ينصح بالإبتعاد عن المقالي واللحم المقدد والنقانق والزبدة والأجبان عالية الدهون واستبدالها بالأقل دسم.
-المشروبات السكرية عالية الكافيين
تجنب المشروبات السكرية (شراب الذرة أو الفركتوز) والمشروبات الغازية والعصائر والقهوة الباردة المحلاة. ينصح المرضى في هذه الفترة بالتركيز على شرب لترين من الماء بالإضافة إلى مشروبات بدون كافيين أو سكر. مع التذكير بأهمية عدم الأكل والشرب معاً لمدة 30 دقيقة قبل وبعد الوجبة – إذ أن هذه الممارسة ستوفر مساحة للطعام المغذي في المعدة بالإضافة إلى الشعور بالشبع.
– اللحوم الجافة أو الصعبة
من العادات المهمة التي يجب أن يتقنها مرضى جراحات السمنة هي المضغ الجيد للطعام. كلما زاد المضغ كلما كان من السهل البلع والهضم. المضغ مهم جداً خاصة عند تناول اللحوم خالية من الدهون – والتي تعتبر جزءاً مهماً من النظام الغذائي – للحصول على الإحتياج اليومي من البروتين. لذا ينصح المريض باللحم المفرومة والمطبوخة مع إيدامات أو شوربات ، بكميات صغيرة وتزيد تدريجياً.
على المريض أن يتذكر أن هذه المرحلة هي مرحلة تعلم، وأن مرحلة الطعام الخاصة بكل مريض لن تكون مماثلة لمريض آخر – حتى لو كان قد خضع لنفس جراحات السمنة وبنفس الوقت. ومع ذلك، يجب أن يكونوا قادرين على إيجاد نظام غذائي ممتع ومرضي يؤدي إلى إنقاص الوزن المستمر وبعلاقة جيدة مع الطعام لسنوات قادمة.