قد يحدث نقص العناصر الغئاية بعد جراحات السمنة اعرف الان كيفية تعويضه

  • الرئيسية
  • قد يحدث نقص العناصر الغئاية بعد جراحات السمنة اعرف الان كيفية تعويضه
  • Apr, 10 2023

قد يحدث نقص العناصر الغئاية بعد جراحات السمنة اعرف الان كيفية تعويضه

قد يحدث نقص العناصر الغئاية بعد جراحات السمنة اعرف الان كيفية تعويضه
Apr, 10 2023

نقص العناصر الغذائية بعد عمليات إنقاص الوزن هو أحد الآثار الجانبية المحتملة بعد الجراحة. تعتمد درجة النقص التي يمكن أن يعاني منها المريض على عدة عوامل:

  1. القدرة على إمتصاص العناصر الغذائية لدى كل مريض؛ بعض المرضى يجدون صعوبة في امتصاص نوع أو أكثر من العناصر الغذائية– نجد البعض مثلاً  يعاني من النقص المزمن في فيتامين B12 ، بينما الآخرين يعانون من عدم القدرة على الإحتفاظ بفيتامين دال في أجسامهم فيكون بشكل عام نقص العناصر الغذائية بعد جراحات السمنة بأنواعها. بالمتابعة مع الفريق الطبي وتغيير المكملات، والحرص على وصف البدائل المناسبة والأكثر امتصاصاً يمكن الوصول إلى جذور المشكلة ومعالجتها بشكل فردي.
  2. نوع الإجراء الجراحي –  إذا كانت الجراحة تقلل من الإمتصاص مثل عملية تحوير المسار ، نتيجة لعدم مرور الطعام في المسار الطبيعي؛ وذلك لاستبعاد أجزاء من الجهاز الهضمي مسؤولة عن امتصاص مكونات محددة، فإن ذلك يؤثر سلباً على الإمتصاص الكامل لبعض العناصر الغذائية الهامة (كلما زاد طول الأمعاء المستبعدة كلما زاد نقص العناصر الغذائية ). أما تكميم المعدة الذي يستأصل جزء من المعدة مسؤول عن امتصاص عناصر غذائية محددة أو أن يكون نقص العناصر الغذائية ناتج عن صغر حجم الوجبة أو الكمية المتناولة بعد التكميم.  
  3. نمط حياة الفرد بعد الإجراء الجراحي يلعب دوراً أساسياً –  على المريض أن يدرك أنه على الأرجح لا يمكن الحصول على جميع العناصر الغذائية من الطعام وحده، حتى إذا كانت مصادره الغذائية مركزة.

أكثر العناصر الغذائية التي تتأثر بعد جراحات السمنة هي:

  • فيتامين  ب12  وباقي فيتامينات ب الأخرى
  • الكالسيوم
  • فيتامين دال
  • الحديد
  • فيتامين C 
  • العناصر الغذائية الدقيقة
  • حمض الفوليك

للسيطرة على نقص العناصر الغذائية بعد جراحة السمنة:

قبل إجراء جراحات السمنة وبعدها، سيخضع المريض لفحص دم شامل يتضمن مستويات الفيتامينات والمعادن التي ستظهر أي نقص في العناصر الغذائية، استناد النتائج سيتم وصف المكملات الغذائية المناسبة لتجنب أي مضاعفات في المستقبل. معظم المرضى– وبغض النظر عن الإجراء الجراحي الذي خضعوا له – سيبقون على مكملات غذائية يومية كافية لمنع حدوث نقص العناصر الغذائية  أو مضاعفات محتملة، تختلف هذه الجرعات عما قد يحتاج له الشخص الطبيعي. عادة ما يجري المرضى فحص دم شامل كل سنة بعد السنة الأولى من العملية؛ ومع ذلك لا بد من إعلام عن أي أعراض للفريق الطبي المتابع للحالة، حتى يعتبر أي إهمال أو نقص في التغذية يسبب آثار جانبية ملحوظة.

تنبيه عن أهمية البروتين بعد جراحات السمنة

البروتين هو أحد أهم العناصر الغذائية الأساسية الذي يجب تناولها بعد الجراحة. لا تقتصر أهمية البروتين على التئام الجروح و تسريع الشفاء ، بل يساعد على إنقاص الوزن بشكل أفضل على المدى الطويل. البروتين أكثر كثافة من النشويات والدهون، لذا يشعر بالإمتلاء  لفترة أطول مما لا يسمح للمريض باستهلاك كمية البروتين التي يحتاجها كل يوم عن طريق الطعام لوحده، لهذا تعتبر مكملات البروتين بدائل مناسبة لاحتوائها على نسبة مركزة من البروتين – يجب التأكد من عدم إحتواء هذه المكملات على نسبة عالية من الدهون والسكر – العودة إلى الإرشادات والتعليمات الغذائية بعد العملية، والمتابعة الدائمة مع أخصائية التغذية يعطي فرصة للحصول على خيارات متجددة وبدائل متعددة تناسب طبيعة النظام الغذائي الجديد.

شاهد ايضا السيطرة على الجوع بعد عمليات جراحة السمنة